طالب محتجون أمام مطعم ماكدونالدز على مستوى كورنيش طنجة مساء يوم الأحد 12 نونبر، بمقاطعته وبمقاطعة كل الشركات والمؤسسات التي يثبت دعمها لإسرائيل.
جاء ذلك في مسيرة تضامنية مع فلسطين وسكان غزة، انطلقت من مارينا طنجة إلى غاية المطعم الأمريكي، بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والنصره، وقال مشاركون ومنظمون في تصريحات لـ “طنجة7” إن المقاطعة تعد سلاحا فعالا في يد الشعوب، من أجل الضغط على إسرائيل والدول والشركات التي تدعمها باستخدام “ورقة الاقتصاد”.
التصريحات أشارت إلى أن نجاح المقاطعة ضد مطاعم ماكدونالدز في المغرب، دفعها لصرف الملايين على فيديو دعائي من أجل إقناع المغاربة بأنها شركة مغربية، وهو ما لا يصدقه أحد، فالمطعم في نهاية المطاف يحمل العلامة التجارية لواحدة من أبرز العلامات التجارية الأمريكية في العالم.
نفس التصريحات أشارت أن المقاطعة تهدف للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لكن تفادي هذا النوع من المطاعم يجب أن يكون شيئا معمولا به لأنها تقدم وجبات غير صحية ومضرة، وبأن هناك المئات من الشركات التي يمكن للمغاربة العمل فيها، بدل هذه المؤسسات التي يشتبه تورطها في دعم إسرائيل ما قد يجعلهم مساهمين في قتل إخوانهم، على حد تعبير المشاركين في المسيرة.