زعم أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناضهة التطبيع بأن قادة حراك الريف قاموا بعقد لقاءات مع عملاء تابعين للموساد الإسرائيلي.
وخلال لقاء عبر موقع “بديل” قال ويحمان إن حراك الريف كان مخترقا من من قبل الموساد الإسرائيلي، وبأن قادة الحراك عقدوا لقاءات مع مع عملاء إسرائيليين، لكن نفى في الوقت ذاته أن تكون تل أبيب خلف احتجاجات الحسيمة.
والد ناصر الزفزافي نشر رسالة تحمل توقيع كل من “نبيل احمجيق، سمير إغيد، محمد حاكي، زكرياء اضهشور، ناصر الزفزافي، وصفوا فيها تصريحات ويحمان بـ “الاتهامات الخرقاء”، وطالبوا النيابة العامة بفتح تحقيق في هذه المزاعم، لكونها تمس بأمن البلاد واستقرارها وتوجيه اتهامات لأهل الريف المطالبين بحقوقهم المشروعة.
وقال السجناء “إذا كان “ويحمان” يبحث عن رضا جهة ما في السلطة، أو خارجها، فلتكن له الشهامة، ذلك أنه يفتري علينا في مواقع إلكترونية تفتح له هذه الأيام، وينتشي ببطولاته الوهمية ، وهو يعلم أننا لا نمتلك ترف التنقل بين المواقع، وهذه أفعال الجبناء”، وأضافوا “لذلك نقول “سحقا لأكاذيبك ولجرائم إسرائيل والموساد وعملائهم. فأنت لا تختلف عنهم في إطلاق الأكاذيب والتضليل وخلط الأوراق، كل ذلك من أجل البقاء في الواجهة وادعاء البطولات الوهمية”.