أعرب أعضاء المكتب المسير لمقاطعة مغوغة عن “قلقهم الشديد” بخصوص متابعة سكان بحي بنكيران التابع للمقاطعة، بتهمة “احتلال عقار في ملك الغير”.
المقاطعة قالت إنها وفي اجتماع نظم يوم الأربعاء 25 أكتوبر تطرق أعضاء المكتب إلى التطورات الأخيرة التي يعرفها حي بنكيران، على إثر الدعوى القضائية المرفوعة ضد الساكنة على خلفية احتلال عقار في ملك الغير، وقد سجل الأعضاء قلقهم الشديد إزاء مصير أكثر من 800 عائلة كلها من العائلات الفقيرة منها ما يقضي بالحي أكثر من نصف قرن، على حد تعبيرهم.
رئيس المقاطعة عبد العزيز بنعزوز كان قد أثار جدلا في صفوف المتضررين، عبر تأكيد صحة ادعاءات الشركة، مشيرا إلى أنهم حضروا سنة 2002 على محاولة لتعويض الشركة بأرض في منطقة السانيا، بدل الأرض التي تمتلكها في حي بنكيران، لكن المقترح رفض.
بنعزوز عاد للخروج بتصريحات دعا فيها إلى تجنب “المزايدات”، وقال إن السلطات المحلية تتابع القضية، وبأن تطبيق ما تريده الشركة في الوقت الحاضر صعب، وبأن الساكنة يجب أن تطمئن فاللجوء إلى القضاء مسألة عادية ولا تعتبر تهديدا لهم.
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم شي طامع في شي
كيف تملك هؤلاء السكان هذه الارض؟ إذا كانت منازلهم محفوظة ومر على تاريخ المحافظة اكثر من أربعة سنين هناك فصل خاص بهذه الحالة ستطبقه العدالة لا محالة وهو في صالح الساكنة الحالية. أما المساكن الغير المحفظة فهناك أيضا قانون ينظم استغلال الأراضي والمدة الزمنية التي تخول المستغل تمليك العقار. إذا كانت هناك مباني للدولة فوق هذه الارض ادارات او مستشفيات وغيرها فهذا أمر خطير ومسؤولية الدولة ثابتة كيف سمحت إقامة بنايات فوق أرض في ملك الغير.