دعت وزارة التربية التونسية جميع المؤسسات التعليمية في البلاد إلى إلى رفع العلم الفلسطيني وتحيته إلى جانب العلم التونسي بدايةً من الإثنين 9 أكتوبر.
كما دعت الوزارة في بلاغ لها إلى بث النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني بحضور كافة التلاميذ والأسرة التربوية، وذلك لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أمام آله دمار الاحتلال الصهيوني.
وكانت تونس قد عبّرت عن وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني، مذكرة بأن ما تصفه بعض وسائل الإعلام بـ “غلاف غزة” هو أرض فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ عقود، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يستعيدها وأن يستعيد كل أرض فلسطين، وأن يقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
كما ناشدت تونس، في بيان نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية، كل الضمائر الحية في العالم، إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن تتذكر المذابح التي قام بها العدو الصهيوني في حق الشعب العربي في فلسطين، بل وفي حق الأمة كلها.
يُذكر أن الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية “كتائب القسام”، أطلق صباح السبت 7 أكتوبر العملية العسكرية الواسعة ضد إسرائيل “طوفان الأقصى”، التي أسفرت إلى حد الآن حسب مصادر إسرائيلية عن مقتل 600 شخص وإصابة ألفين آخرين.
