دافع عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن ما صدر من الأمانة العامة لحزبه، بخصوص مسؤولية “الذنوب والمعاصي” عن الزلزال، خصوصا ما وصفها بـ “الذنوب السياسية ومعاصي الانتخابات والتسيير”.
بنكيران وبينما حاول نفي أن تكون الذنوب سببا في الزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرا ويخفف من الغضب والانتقادات الموجهة له، لكنه عاد في نفي التصريح ليؤكد وقوف المعاصي خلف العقوبات الإلهية، متحدثا عن حوادث ضرب العديد من الشعوب، مشددا أن ما تحدث عنه يوجد في الدين وأنه لم يختلقه.
بنكيران في الوقت ذاته اعتبر أن الهجوم عليه سببه رغبة العلمانيين ومن وصفهم بالمدافعين عن الفساد بعدم الحديث باسم الله وعدم استنكار مظاهر الفساد والخروقات، معتبرا أن تحقيق ذلك سيجعلنا مهددين بالزلزال وبما هو أكثر من الزلزال.
بنكيران وجه رسالته أيضا لأعضاء حزب العدالة والتنمية الذين رفض بعضهم محتوى البلاغ، مشددا أن ما ينشر عن ادعاءه بأنه قال إن الزلزال سببه الخسارة في الانتخابات غير حقيقي وغير منطقي، مشيرا بأنه لم يطلب تولي منصب الأمين العام وبأنه لن يتغير حتى لو رفضوا أفكاره وكلامه.