عممت الأوقاف المغربية خطبة جمعة موحدة يوم 22 شتنبر الحالي، كان موضوعها “رحمة الله الخفية” من الزلزال الذي ضرب المغرب قبل أسبوعين وخلف قتلى وإصابات وخسائر مادية بالملايين، في خطاب معاكس لما يحاول بعض المتطرفين ترويجه عن غضب الله.
وانطلاقا من قول الله “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم”، تناولت خطبة الجمعة في المساجد المغربية رحمة الله التي أنعم بها على أهل المناطق المتضررة من الزلزال وكذا الشعب المغربي.
هذه الرحمة لخصتها الخطبة في “قوة إيمان” المتضررين من الزلزال، عبر القبول والتسليم بقضاء الله وقدره والرضا عنه، ثم هبت المغاربة في الداخل والخارج قولا وفعلا عبر التعاطف والتراحم والتلاحم، والمساهمة والتبرع حتى مع معاناة بعضهم من الخصاص.
الخطبة دعت إلى التمسك واستدامة هذا الخير الذي منحه الزلزال في السراء والضراء، مشيرة إلى التلاحم بين الشعب والقيادة، خصوصا مع عمل الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين على زرع الأمن والعطف والأمان والإطمئنان في عز الأزمة.
ومن أجل الحفاظ على هذه المنحة بعد المحنة، دعت الخطبة إلى المساهمة بشكل إيجابي في المبادرات التنموية التي يقودها الملك محمد السادس، لتحقيق النهضة والتنمية، وتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية.
من كتب اسطورة كمفردة عليه ان يعلم ان العلماء مهما اختلفوا فهم كلهم على صواب على حجة الحبيب المصطفى!! و التطرف كمفرد علينا ان نتنزه عن توظبفه في وجود إمارة المؤمنين و بصدور اراء دينية كل حسب حجته!!
القرآن ككتاب لم و لن يكون محط شك الا ممن نعلم توجههم…و مهما بلغت اخطاؤنا و مجوننا فإننا لم نصل الى تصنيف الناس حسب ما تقتضيه لقمة العيش!!
لا بأس ان يذكرنا البعض بما هو حتمي مهما اغشيت ابصارنا!!