اعترفت صحيفة “لبيارسيون” الفرنسية بالاعتماد على تسجيلات مجهولة المصدر على واتساب لنشر مقال حول الزلزال الذي ضرب المغرب، واعتماد “مانشيت” مثير للجدل تحت عنوان “ساعدونا نحن نموت في صمت”.
المانشيت المثير للجدل مع صورة لمواطنة مغربية في مراكش، صباح يوم السبت 9 شتنبر، حمل العديد من الانتقادات للصحيفة، التي اتهمت بنشر مادة تحمل “طابعا استعماريا”، حيث فرنسا يجب أن تهب لتقديم المساعدة لمستعمراتها السابقة أو الدول الفقيرة منعدمة السيادة.
الصحيفة خرجت لتبرر اتهاما بالكذب والفبركة واختلاق أحداث غير حقيقة، بعد ظهور فيديو للحظة تصوير السيدة التي كانت على غلاف الجريدة، حيث ظهرت في فيديو منشور على تيكتوك تردد “عاش الملك”، ويظهر مصور وكالة الصحافة الفرنسية يلتقط الصورة الشهيرة.
الصحيفة وفي محاولة لتبرير أن الصورة لا علاقة بها بالمانشيت اعترفت باعتمادها على تسجيلات متداولة مجهولة المصدر على واتساب.
الغريب أن الجريدة التي لم تستطع فهم ما تقوله سيدة تردد عبارات بالعربية في مراكش، وقالت إنه “من غير المنطقي أن تردد سيدة ما عاش الملك في هذه الظروف”، لكنها فهمت شخصا يتحدث باللغة الأمازيغية يطلب النجدة لأن المتضررين يموتون عقب الزلزال دون تقديم المساعدة لهم، عبر واتساب.