أنهى الملك محمد السادس عطلته الصيفية في شمال المغرب، منذ يوم الخميس 31 غشت، حيث غادر مدينة تطوان، التي أقام فيها إلى جانب المدن المجاورة ثم انتقل للحسيمة بالتزامن وعيد ميلاده.
الملك يرتقب أن يحل في العاصمة الفرنسية باريس مساء يوم الجمعة فاتح شتنبر في زيارة خاصة.
جريدة “جون أفريك” قالت إن الملك محمد السادس ينتظر أن يصل إلى باريس برفقة عدد من مساعديه، دون معرفة أسباب الزيارة، لكنها اعتبرت أن تنقل الملك إلى فرنسا قد يشير إلى بداية نهاية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
نفس المصدر والذي لم يحسم في عودة “الدفئ للعلاقات”، اعتبر أن تواجد الملك في باريس، ربما قد يكون مناسبة لعودة التواصل مع الرئيس إمانويل ماكرون، بعد تدهور العلاقات إثر التقارير الصحافية عن قضية التجسس، ما نفاه المغرب بشكل قطعي.
ولم يقم الملك محمد السادس بأي زيارة رسمية ولا حتى خاص منذ تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما لم يعين بعد سفيرا للمملكة في دولة تعد حليفا تاريخيا للرباط.