أفادت أنباء متداولة منذ يوم الأربعاء 30 غشت عن مقتل مغاربة بعد إطلاق النار عليهم من قبل البحرية الجزائرية بالقرب من مدينة السعيدية.
عائلة شاب يدعى “بلال قيسي” أعلنت وفاته يوم الخميس 31 غشت، خصوصا بعد العثور على جثمانه، وهو الجثمان الذي تم العثور عليه من قبل صيادين يطفو فوق سطح الماء.
عائلة قيسي نددت بالجريمة وقالت إن البحرية الجزائرية أقدمت على إطلاق النار على الشاب بعدما دخل بواسطة جيتسكي للمياه الجزائرية بشكل خاطئ دون قصد، مشيرين إلى العثور على ما لا يقل عن 5 رصاصات في جسده.
مصادر غير رسمية تحدث عن وجود شخصين آخرين من بين الضحايا، أحدهما فارق الحياة وآخر جرى اعتقاله.
من جانبها رفضت الحكومة المغربية التعليق على الموضوع وحتى تأكيد صحته، واكتفى الناطق الرسمي باسم الحكومة بالرد بأن الموضوع يتعلق بـ “شأن قضائي”.
ربما اعضاء في الحكومة يتاجرون في المحروقات مع الجزائر ويخافون على مصالحهم وما خفي اعظم