لقي طفل يبلغ من العمر حوالي الـ 4 سنوات مصرعه وأصيب آخرون، مساء يوم السبت 19 غشت على مستوى منطقة مالاباطا في مدينة طنجة.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن سيارة سوداء اللون دهست أسرة، ما تسبب في وفاة الطفل في عين المكان، بينما ترقد فتاة تبلغ من العمر سنتين في العناية المركزة، إثر إصابتها على مستوى الرأس إلى جانب والدتها التي لا تقل إصابتها خطورة.
هذا وقد فر سائق السيارة من عين المكان، بينما تمكنت مصالح الأمن من تهديد هوية الأشخاص الذين كانوا على متن العربة وهما ولد وفتاة، يتهم حاليا تكثيف الأبحاث لإيقافهما.
اذا تطرقنا لهذه الحادثة بشكل منعزل عما يقع يوميا في طنجة سنكون غير منطقيين و لا واقعيين!! للن طنجة و خصوصا منطقة الكورنيش تعرف ظاهرة ولاد قلالين الترابي لانهم لا يمكنهم وصفهم حتى بولاد هادوك!! و طنجاوة ادرى باهلها!!
ثم هنام اصحاب النقل السري و هم فئة فوق القانون و ليس لهم رادع و لا ندري اسن هي هيبة الدولة؟
ثم هناك غياب كاميرات تحد من فوضى ولاد …؟
زد على ذلك غياب دور تكتلات لا تتحرك الا عندما تمس هي..كردة فعلها على ما قيل انه تعد على محام كن هيئتهم….و صحافة ضعيفة مع الاحترام للبعض…و مجتمع مدني في دار غفلون!!
فهنيئا لطنجة بمهرجانات….!! و عزاؤنا للاسرة المكلومة!!
احعل نفسك مكان رب اللسرة المكلومة و تخيله يكتب ما يختلجه!!
طرق طنجة هي طرق سريعة في كل مرة اتسائل عن المهندس الذي وافق على تسييرها هكذا السرعة غير محددة لا ممرات عبور منطقية لا اشارات لا اي شيئ ناهيك عن جهل السائقين وعدم احترامهم للسرعة ولا للراجلين الدنيا مخلطة الكلاكسون ميتخلاوش عليه الصبر والو السياقة في الاتجاه المعاكس كيموتو عليه وووووحتى تكره تخرج او تسوق بالمغرب ..ان لله وان اليه راجعون يجب على المسؤولين العوج اللي في طنجة ان بتقوا الله ويحددو السرعة ويلقاو حل للسائقين الهمج
المسؤولية كاملة تتحملها الدولة لان كورنيش طنجة من مالاباطا إلى الدرادب عبارة عن طريق سيار لا توجد به ممرات آمنة للراجلين و العبور من جهة إلى أخرى مغامرة مميتة. إنها ليست المرة الأولى فارواح عديدة زهقت هناك و في طريق الرباط. أصبح طلبنا هو تحديد السرعة في 30 كالمعمول به في عدة دول اجنبية و اعداد ممرات آمنة للراجلين في جل شوارع طنجة.