لجأ مواطنون إلى الاحتجاج يوم الخميس 17 غشت الحالي، رفضا لهدم منازلهم في منطقة الشراقة ضواحي مدينة طنجة، حيث شرعت السلطات بدهم مباني قالت إنها شيدت بطريقة عشوائية وغير قانونية.
عددا من المواطنين صعدوا الأسطح وبعضهم رفض مغادرة المنزل، في حين قام أخرون بالتنديد والاحتجاج على القرار، معتبرين بأنهم ليسوا إلا ضحية جهات قامت باستغلالهم ونهبت أموالهم بهدف الحصول على “السكن”.
عامل طنجة أصيلة محمد مهيدية وخلال نفس اليوم وأثناء تنصيب رجال سلطة جدد، اعتبر أن البناء العشوائي خط أحمر، معتبرا أن الإقبال على منطقة طنجة ضاعف الطلب على السكن والعقار، ما جعل من وصفهم بـ “المشبوهين” و”الوسطاء” يستغلون الأمر من أجل تسهيل البناء العشوائي.
ويستغرب السكان دور السلطة في هذه الظاهرة، فالمباني التي يتم هدمها شبه منتهية، وقد قام أصحابها ببنائها لعدة أيام، دون تدخل من السلطات المحلية لمنعهم أو تحذيرهم من عدم قانونية سلوكهم.