طالب مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية في طنجة بفتح تحقيق بخصوص الحريق الذي شهدته منطقة الرميلات خلال الفترة الماضية، معتبرا أن تعدد مواقع الحريق وفداحته يطرح “علامات استفهام كبرى”.
المرصد قال إنه يتطلع إلى فتح تحقيق نزيه ومسؤول حول ملابسات الحادث وترتيب المسؤوليات على إثره تفعيلا للجدية الموصى بها من قبل أعلى السلطات بالبلاد.
المرصد قالت إنه يستغرب لحالة التأخر غير المبرر في تقديم المعطيات حول حجم الحرائق و نسبة الأضرار الناتجة عنه، سواء من السلطات الولائية أو الهيئات المنتخبة وكذا ومندوبية المياه والغابات، باستثناء تصريح المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالوكالة الوطنية للمياه و الغابات، الذي قدم معلومات عن نسبة تطويق الحرائق، و حجم الضرر الذي ناهز 40 هكتارا غابويا.
المرصد الذي أشاد بمجهود كافة العناصر التي تدخلت للسيطرة على الحريق استهجن سياسة الصمت، ودعا السلطات الولائية والمجالس المنتخبة من مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والمجلس الجماعي لطنجة كل في مجال اختصاصه إلى تحمل مسؤوليته الكاملة في هذا الخصوص، من خلال تعزيز المراقبة و تطوير الوسائل اللوجستية للتدخل والانخراط القوي في عملية إعادة تشجير الغابات المتضررة واخراج مشاريع مندمجة ومتكاملة لتثمين المنطقة والمحافظة عليها كمنتزه طبيعي له أدوار بيئية وسوسيوثقافية هامة للساكنة و البلد.