شن إسلاميون هجوما على لاعبة المنتخب المغربي نهيلة بنزينة، بعد مشاركتها بزي إسلامي في كأس العالم للسيدات، وتصدرها عناوين الصحف العالمية ومواقع التواصل كأول محجبة تشارك في بطولة بهذا المستوى.
صورة ظهرت فيها اللاعبة تعانق مدربها أشعلت الجدل، ودخل على الخط رجال دين سبقوا وحرموا مشاهدة النساء خلال ممارسة كرة القدم.
من بين هولاء حمزة الخالدي، الذي تجاوز هذه المرة أيضا الحدود بالتدخل في علاقة اللاعبة مع ربها والتشكيك بإيمانها، معتبرا بأنها ناقصة دين مثل حجابها الناقص.
الخالدي اعتبر أن ارتداء الحجاب يتعارض ومعانقة امرأة مسلمة رجل أجنبي غير مسلم، مؤكدا أن ذلك يتعارض والحجاب، داعيا إلى الإلتزام بما جاء في الدين وليس رغبات الناس.
وعبر مواقع التواصل تعرضت اللاعبة لهجوم غير مسبوق وسخرية، بدعوى أن ما ترتديه ليس حجابا وليس زيا إسلاميا، مقللين من الإنجاز الذي حققته الفتاة.