في ترقيةٍ لأحد أقرب مستشاريه في الأمن القومي والسياسة الخارجية، طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه” وليام بيرنز، ليصبح عضوا في إدارته، حسب ما أفادت وكالة “رويترز” للأنباء يوم الجمعة 21 يوليوز.
وجاء في بيان للرئيس الأمريكي، “تحت قيادته، تقدم وكالة المخابرات المركزية نهجا واضح الرؤية وطويل الأمد لمواجهة تحديات الأمن القومي الكبرى لبلادنا”، في إشارة إلى نهج بيرنز في التعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا والتنافس الأميركي مع الصين.
وأضاف بايدن “إنه يقود باحترام ويمثل أفضل ما في أميركا، وأنا أتطلع إلى مواصلة العمل معه في السنوات المقبلة”.
ومعروف عن بيرنز، الذي يرأس المخابرات الأمريكية منذ 2021، علاقاته المتميزّة مع المدير العام للأمن الوطني ورئيس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، حيث التقى المسؤولان في أكثر من مناسبة ويتعاونان منذ فترة على قضايا أمنية، تهمّ التهديدات والمخاطر المستجدّة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان آخر لقاء مُعلن بين الحموشي وبيرنز قد تم شهر يونيو المنصرم بالولايات المتحدة الأمريكية، وخلاله تباحث الطرفان سبل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، كما تناقشا سبل تعزيز وتطوير الشراكة الأمنية بين المخابرات المغربية ونظيرتها الأمريكية.
