قال رئيس المجلس العلمي الجهوي محمد كنون الحسني إن الإصلاحات التي ستخضع لها مدونة الأسرة “لن تتجاوز الدين”، وبأن العلماء لن يصمتوا أمام أي تجاوزات.
الحسني وخلال لقاء نظمه التجمع الوطني للأحرار بطنجة حول مدونة الأسرة، شدد بأنهم يحترمون جميع الأديان وحرية المعتقد، لكن الإسلام يبقى هو دين الدولة المغربية وبأنه لن يسمح بأي تجاوز للدين، مطمئنا عدد من المتخوفين من تعديلات قد تكون مخالفة للنصوص الدينية.
الحسني ذكر الجميع بالخطاب الملكي الذي أكد فيه الملك محمد السادس “أنه لم يحل ما حرم الله، ولن يحرم ما أحل الله”.
رئيس المجلس العلمي، من جهة ثانية أكد على أهمية الاجتهاد والتفاعل مع التغييرات المجتمعية، لكنه طالب بالاهتمام بالقضايا المهمة التي تؤثر على الأسرة مثل الطلاق، لأن المدونة ليست مدونة للمرأة فقط بل لجميع أفراد الأسرة.
