حلّ وزير الصحة خالد آيت الطالب يوم الثلاثاء 4 يوليوز بإقليم الناظور، حيث أعطى انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول أزغنغان، وكذا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني سلوان.
وستساهم هذه المراكز الصحية، التي تمت إعادة تأهيلها وتجهيزها بوسائل ومعدات حديثة ومتطورة، ومدها بالموارد البشرية اللازمة، في تقريب الخدمات الصحية الأساسية لساكنة المنطقة، وضمان العدالة الاجتماعية والمجالية، وتيسير ولوج المرتفقين إلى العلاج، وكذا احترام مسلك العلاجات.
وبمناسبة إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي تافرسيت، أكد آيت طالب، أن افتتاح هذه المنشآت الصحية يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة بإطلاق إصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية، وفي إطار متابعة مستجدات تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحة الشاملة.
وأشار الوزير في تصريحات صحفية، إلى أن افتتاح المركز الصحي تافرسيت، سيقدم خدمات لفائدة 8500 من ساكنة هذه الجماعة، وسيلبي حاجياتها من ناحية الطلبات الصحية في إطار سياسة القرب التي يحثّ عليها الملك محمد السادس.
وأضاف أن هذا المركز على الرغم من أنه ينتمي إلى المجال القروي، إلا أنه يتوفر على أحدث المعدات وبنية عصرية وعلى نظام معلوماتي سيخول المستفيدين من خدماته من ملف طبي رقمي يمكنهم الادلاء به في جميع المنشآت الصحية سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني، وكذلك أيضا في مجال التغطية الصحية.