كشف تقرير إسباني عن مبرر مثير للغرابة لجأ إليه أحد الأشخاص المدانين بمبايعة الدولة الإسلامية، إذ زعم أنه “مثلي جنسي” لمنع ترحيله من إسبانيا إلى المغرب.
التقرير المنشور يوم الإثنين 3 يوليوز، أشار أن “المجاهد المغربي” الذي تم توقيفه بعد منشورات مساندة للتنظيم الإرهابي على الفايسبوك، فاجأ الجميع بزعم أنه مثلي جنسيا، وقال إن ترحيله إلى بلده الأصلي الذي يجرم العلاقات بين مثليي الجنسي سيؤدي إلى “قتله” وبأنه سيكون معرضا للخطر.
المحكمة الوطنية الإسبانية رفضت مبرر “المجاهد” وأكدت قرار وزير الدولة للشؤون الأمنية بترحيله إلى المغرب.
مبرر المجاهد “المضحك” والذي لم يقنع أحدا، راجع لكونه يؤيد الدولة الإسلامية التي تزعم تطبيق “الشريعة الإسلامية” والتي تحرم المثلية الجنسية، كما أن تنظيم داعش كان يقوم بإعدام الرجال المثليين بشكل علني وقام في بعض الحالات برميهم من فوق أسطح المنازل.