تفاقم عجز السيولة البنكية في المغرب بنسبة 1,15 في المئة، ليبلغ 112,3 مليار درهم خلال الأسبوع الممتد من 15 إلى 21 يونيو الحالي، حسب ما أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”.
وأوضح المركز أن “اقتراب عيد الأضحى أدى إلى طلب قوي على النقد المتداول، كما يتواصل تفاقم عجز السيولة البنكية للأسبوع الخامس على التوالي (زائد 1,15 في المئة)، ليبقى فوق سقف 100 مليار درهم، ويبلغ بذلك 112,3 مليار درهم، في حين ارتفعت تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام بشكل كبير من 19,1 مليار درهم إلى 54,1 مليار درهم”.
من جهتها، انخفضت توظيفات الخزينة، بجار يومي أقصى قدره 25,9 مليار درهم، مقابل جار قدره 39,8 مليار درهم خلال الفترة الماضية.
وفي ظل هذه الظروف، استقر متوسط سعر الفائدة المرجح عند 3 في المئة، في حين ارتفع معدل (MONIA) إلى 2,932 في المئة، في سياق الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير خلال الاجتماع الأخير لبنك المغرب.
ويقول “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”، إنه من المنتظر خلال الفترة القادمة، أن يخفض بنك المغرب بشكل طفيف تدخله في السوق النقدية عبر ضخ 53,8 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام مقابل 54,1 مليار درهم خلال الأسبوع السابق.