أعلن رئيس الحكومة الإسبانية والأمين العام للحزب العمالي الاشتراكي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، عن إجراء انتخابات عامة مبكرة في الـ 23 من يوليوز المقبل.
وخلال تصريح مؤسساتي، غداة الانتخابات الجهوية والبلدية، التي فاز بها الحزب الشعبي، أشار السيد سانشيز إلى أن الإسبان عليهم أن يقرروا بشأن مستقبلهم السياسي في أقرب وقت ممكن.
وأضاف السيد سانشيز: “لقد كان لي اجتماع للتو مع جلالة الملك أبلغت خلاله رئيس الدولة بقرار عقد مجلس للوزراء بعد ظهر اليوم، قصد حل مجلسي البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات عامة”.
وقال: “لقد اتخذت هذا القرار في ضوء نتائج انتخابات أمس الأحد”، مشيرا إلى “ضرورة تقديم إجابة للمواطنين”.
وأوضح سانشيز: “أعتقد أن أفضل شيء ينبغي فعله هو أن يتخذ الإسبان قرارا”، لافتا إلى أن الهدف هو “إخضاع تفويض الحكومة الديمقراطي لإرادة الشعب”.
وجرت آخر انتخابات عامة بإسبانيا في 10 نونبر 2019، وكان الحزب العمالي الاشتراكي آنذاك هو الفائز بنسبة الأصوات (28 في المائة و120 مقعد).
وفاز الحزب الشعبي (حزب المعارضة الرئيسي) في الانتخابات الجهوية والبلدية التي جرت أطوارها، أمس الأحد بإسبانيا، سواء من حيث الأصوات المحصل عليها أو عدد مستشاري المجالس.
وحصل الحزب الشعبي على 31,5 بالمائة من الأصوات وأزيد من 22 ألف مستشار، بينما حصل الحزب العمالي الاشتراكي على 28 في المائة من الأصوات و19 ألفا و600 مستشار.
وفاز الحزب الشعبي بأكثر من 7 ملايين صوت (قرابة 2 مليون صوت أكثر عن العام 2019)، مقابل 6,2 مليونا للاشتراكيين (الذين خسروا 430 ألف صوت مقارنة بـ 2019).
كانت هناك محاولات محتشمة لبعض الاحزاب بغيت استمالة فييخو امين عام الحزب الشعبي لكن يبدو أن الوقت اصبح ملحا لعقد توافقات معه خصوصا من طرف احزاب تتقاسم معه التوجه …اما بالنسبة لحزب سانشيز فاظنه اصابته لعنة وفد حزب لشكر الذي ذهب لمساندته في حملته الانتخابية!!
على فكرة فييخو من منطقة غاليسيا و صديق لبعض أصدقاء المغرب!!