نفت إدارة السجن المحلي بالرشيدية ما تم تداوله من طرف عائلة السجين (ح.م)، المعتقل والمحكوم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بتعرضه لسوء المعاملة ووجود علاقات عداوة مع سجناء معه بالغرفة.
وقال إن ادعاء “سوء معاملة السجين من طرف مدير المؤسسة”، أوضحت إدارة السجن المحلي بالرشيدية، في بيان توضيحي، أنه، بمجرد إعلان السجين المذكور عن دخوله في إضراب عن الطعام لأسباب قضائية لا علاقة لها بظروف اعتقاله، قامت “بنقله إلى غرفة انفرادية. لكن بعد إقدامه على محاولة انتحار، قررت الإدارة إعادته إلى غرفة جماعية حرصا على سلامته، علما أن حالته الصحية عادية ولا تدعو إلى القلق”.
أما بخصوص ادعاء أفراد من عائلة السجين أن “هذا الأخير له علاقات عداوة مع سجناء موجودين معه بالغرفة”، فقد أكدت إدارة المؤسسة السجنية، أن هذا الادعاء “لا أساس له من الصحة، حيث أن علاقة المعني بالأمر بباقي السجناء عادية، ولم يسبق أن تم تسجيل أية شكاية بهذا الخصوص”.
كما أن ادعاء توفر سجناء بالمؤسسة على هواتف نقالة، يضيف البيان، “هو ادعاء باطل من طرف عائلة السجين المذكور، بغية خلق البلبلة في أوساط أطر وموظفي السجن المحلي”.
انا لا أفهم لماذا يتم نفي كل ما يصدر عن عائلات المعتقلين و الكل يعلم سوى المسؤولين عن هذه المؤسسات الوضع الداخلي….و توفر هواتف نقالة هناك!!!
الخلل شئ طبيعي في أوروبا مثلا فما بالك عندنا….!!
الاعتراف بوجود الخلل وضع سوي يعطي المؤسسة اي كانت مصداقية اكثر من ادعاء وجود مدينة فضيلة….و لنا في مؤسسة الامن الوطني لخير دليل على ذلك…فهي مثال على المؤسسة المواطنة.