تواصلت يوم السبت 13 ماي الاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة، بقصفٍ نفذته طائرات حربية إسرائيلية على بيت حانون شمال القطاع ورفح جنوبا.
وحسب مصادر فلسطينية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء اليوم، سلسلة غارات مكثفة على منازل وأراضي زراعية ومواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة، موضحة أن حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء هذه الاعتداءات ارتفعت إلى 33 شخصا والعشرات من الجرحى.
وتحاول مصر، وكذلك وسطاء من الأمم المتحدة وقطر، التفاوض على وقف إطلاق النار، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الفصائل الفلسطينية تطالب إسرائيل بوقف سياسة القتل المستهدف كشرط لوقف إطلاق النار.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن إسرائيل لن توقف هجماتها إلا بعد إعلان الجهاد الإسلامي وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
في غضون ذلك أفادت تقارير من القطاع بأن غزة على شفا كارثة إنسانية بسبب نقص الوقود، حيث قالت شركة الكهرباء في غزة في بيان اليوم إن تشغيل المحطة الوحيدة للكهرباء سيتوقف اعتبارا من يوم غد الأحد، وبعد ذلك ستعتمد كل إمدادات الكهرباء على خطوط قادمة من إسرائيل، توفر فقط 120 ميغاواط.
وحذرت الشركة من أنه بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل، فإن تعليق التيار الكهربائي سيؤدي أيض ا إلى توقف منشآت مثل محطات تنقية المياه وغيرها من المواد التي توفر الضروريات الأساسية.
العالم كله تحدث منذ استهداف كوادر من الجهاد الإسلامي بغارات إسرائيلية و يكفي ان ينعتوا بالجهاد الإسلامي حتى لا نتطرق للخبر من منطق المعتدي اي البادئ أظلم….و تبعته غارات طوال الاسبوع و نحن لا نبالي بالأمر كخبر حتى اصبح الخبر نوعا من معاداة السامية..و اصبح دم الاطفال يباح حسب الانتماء و المنطقة…لم تكن الصحافة بهذا المستوى منذ وعيت!!