استنجد يوسف بن العيساوي القيادي في حزب النهضة والفضيلة، عن طريق فايسبوك زوال يوم الخميس 11 ماي، مدعيا قيام المصالح الأمنية بمداهمة منزله.
العيساوي عاد لاحقا ليقول إن رجال الأمن “حاولوا اعتقاله”، قبل تسليم أحد أفراد عائلته استدعاء، من أجل الحضور صباح يوم الجمعة 12 ماي، ويظهر من التوصيل الذي نشره السياسي بأنه جرى استدعاءه من قبل فرقة محاربة الجرائم المعلوماتية.
العيساوي وفي بلاغ مقتضب دعا إلى الوقوف معه في هذه المحنة، حسب تعبيره، في حين اعتبر مساندون له بأن ما يتعرض له راجع لمواقفه الأخيرة بخصوص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وعكس هذه الرويات علم موقع “طنجة7” أن العيساوي تم استدعاؤه، بعد شكاية تقدمت بها محامية تنتمي لنفس الحزب، تتهم فيها زميلها بـ “التشهير” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكأن الشرطة لا شغل لها إلا مداهمة بيت أحد يبدو الغباء على محياه.
يخيل إليه أنه في الأقصى و قوات الاحتلال الصهيوني تداهم منزل العائلة ويعتقل و يقضي شهورا في السجن وتتحدث عنه الجزيرة و ينافس سعد المجرد بالجيمات.
وا الشريف، شبر الاستدعاء و كوان