برأت محكمة الاستئناف في طنجة عاملة من تهمة الاتجار بالبشر، بعدما توسطت لتزويج صديقتها في العمل من رجل تركي وتسفيرها إلى تركيا.
المحكمة قضت بعدم مؤاخدة “ص.ع” مما نسب إليها من تهم وجهتها لها صديقتها، وصدر حكم بتبرئتها.
الضحية المفترضة والمدعوة “فاطمة الزهراء” كانت قد لجأت إلى القنصلية المغربية في تركيا، تتهم فيها صديقتها باستغلالها والاتجار بها، بعدما توسطت لتزويجها في تركيا، ما دفع للتحقيق مع العاملة المتواجدة في مدينة طنجة.
المتهمة كانت تتابع في حالة سراح، وخلال مثولها أمام المحكمة نفت الاتهامات، وشرحت بأن هناك سيدة أخبرتها عن رغبة رجل تركي بالزواج ما دفعها لاقتراح صديقتها في العمل، وبعد موافقتها سافرت إلى تركيا حيث تزوجت.
الضحية المفترضة وبعد خصام مع زوجها عقب فترة من زواج، لجأت إلى القنصلية المغربية واتهمت صديقتها بالتعاون مع عصابة في تركيا للاتجار بالبشر.
الغريب أن المشتكية عادت إلى زوجها وتواصل العيش معه دون مشاكل، بعد الشكاية التي قدمتها ضد صديقتها، التي وجدت نفسها وسط قضية للاتجار بالبشر، خصوصا مع وجود عصابات تم ضبطها لاتهامها باستغلال نساء مغربيات في تركيا.