نظمت جمعية “مؤسسة طنجة الكبرى”، التي يهيمن عليها حزب التجمع الوطني للأحرار، زيارة لمستشفى الرازي للأمراض العقلية في بني مكادة، بعد أيام قليلة من نشر تقرير يشير إلى تسجيل 10 وفيات بالمستشفى خلال سنة واحدة، فيما بدا كأنه محاولة للمساعدة في “الرد والتوضيح”.
جريدة الأخبار كشفت، بأن النيابة العامة أمرت بتعميق الأبحاث بخصوص “حالات انتحار” بالمستشفى، في ظل شكوك عن كون بعض أجساد الموتى تحمل آثار خنق، أو تسجيل وقوع الوفيات داخل المرحاض.
المؤسسة الإعلامية ذهبت إلى حد الحديث عن وجود “قاتل متسلسل” في صفوف النزلاء ما تسبب في تزايد هذه الحوادث.
محمد حسون مدير المستشفى والمنتمي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار قبل التحول للاتحاد الاشتراكي من أجل الانتخابات، استغل الزيارة لتكذيب ما نشرته “الأخبار”، وقال إن الحديث عن 10 حالات انتحار لا يوجد حتى على المستوى الجهوي، مشيرا إلى تسجيل حالة انتحار واحدة في المستشفى، وتعود الحالة لسنة 2022.
حسون أوضح أن المنتحر “نزيلة” وقد سجلت الحالة شهر فبراير من العام الماضي، دون تسجيل أي حوادث مما أشارت له الصحافة، وفق تعبيره.
مقال صحفي خاص بمن يهمه الأمر من طينة و اسمعي يا جارة لم أفهم منه شيئا أحزاب مؤسسة تكذيب دخت
أم علي قراءته بعد الإفطار ؟
أم أن صاحبه كتبه قبل الإفطار ؟
الصفاية و صافي ياك