وجه سعيد بعزيز البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي سؤالا لوزير الفلاحة بخصوص إصابة التمور الجزائرية التي تباع في المغرب بمواد مسرطنة، مشيرا إلى ضعف رقابة المكتب الوطني للسلامة الصحية.
كانت الناطق الرسمي باسم الحكومة قد كذب ما ينشر عن إصابة التمور الجزائرية بأمراض، وقال إن كل ما يتم استيراده يخضع إلى الرقابة من قبل الجهات المختصة وخصوصا المكتب الوطني للسلامة الصحية.
التشكيك في التصريحات تزايدت في ظل انتقادات لحال الأبقار القادمة من البرازيل، والتي بدت في حالة غير مطمئنة.
وفي هذا السياق قال البرلماني، إن استيراد التمور الجزائرية وبيعها في السوق الوطنية، يتطلب اتخاذ الحيطة والحذر مما يتداول من أخبار حول جودتها، وهو ما يقع بشكل مباشر، على عاتق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية Onssa.
البرلماني، قال إنه يسجل في حق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ضعف الرقابة على المنتجات المستوردة، وعدم إصدار تقارير تخص هذا النوع من التمور.
عضو الاتحاد الاشتراكي تساءل عن حقيقة توفر التمور الجزائرية على مواد مسرطنة؟، وعن الإجراءات التي ستتخذ من أجل قيام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بإصدار بلاغ في الأمر؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل ضمان استمرارية حماية صحة المغاربة تجاه الأمراض الناتجة عن استيراد بعض المنتجات الغذائية؟.