أشاد أنصار حزب العدالة والتنمية بعمليات الطعن والدهس والسيارات المفخخة التي تستهدف إسرائيل، خلال وقفة احتجاجية بساحة الأمم بطنجة، مساء يوم الجمعة 7 أبريل الحالي.
العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح وباقي النقابات والمجموعات التابعة لهما، اجتمعوا بعد صلاة التراويح في ساحة الأمم، حيث طالبوا بإسقاط التطبيع، رافضين ربط عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية بملف الصحراء المغربية.
المتضامنون حرصوا على ترديد شعارات تهم قضية الصحراء المغربية خلال الوقفة، للتأكيد على موقفهم من الملف، بعد انتقادت للحزب بأن مواقفه تضر القضية الأولى للمغاربة.
كانت الديوان الملكي قد نبه حزب العدالة والتنمية بعدما انتقد وزير الخارجية ناصر بوريطة واتهمه بالدفاع عن إسرائيل في المنابر الأوروبية والإفريقية، وشدد بأن السياسة الخارجية للبلاد تبقى من اختصاص الملك، مع رفض أي محاولة للتشكيك في موقف المغرب من قضية فلسطين رغم عودة العلاقات مع دولة إسرائيل.
واش تدحكو علينا ياك العثماني هو الي وقع على الاتفاقيات مع إسرائيل
ما يقع في فلسطين يدمل قلب غالبية المغاربة انطلاقا من هويتهم و دينهم و قيمة ثاني القبلتين عند أي مسلم..!!
و لسنا هنا لنعطي دروسا هي من مسلمات ديننا كطرق تغيير المنكر …و من لم يستطع فبنفسه!!
ان خروج الناس للتعبير عن شجبهم لما يقع في القدس لا يخرج عن ما صدر من ديوان وزارة الخارجية من تنديد لما وقع من افتحامات و اعتداء على المصلين!!
الخبر بهذه الديباجة يفرق بين المغاربة و يسم جهة دون اخرى بتبني قضية عادلة…سؤالنا اليوم هو هل اصبح التنديد بما يقع من اعتداءات و قتل في فلسطين ممنوعا او يخرج عن حضارة البعض ؟
اذا كان الأمر كذلك فليعلم من يظنون ذلك اننا و ان لم نخرج نعتز بتبني القضية الفلسطينية و لا تهمنا النعوت..!!
ان مجرد جولة بين مساجد المملكة ستبين لمن يراوده شك أن الدين ليس مسألة فيصل دون اخر ….و بجولة اخرى بين مجالس الناس سيتيقن ان فلسطين قضيتنا و لا مجال للمزايدات الايديولوجية و لا حتى خلط بين ما هو سيادي سياسي نحترمه و بين رفض تطبيع مطلقا يجعلنا نتعايش مع إجرام دولة!!