قال مهدي قرقوري رئيس جمعية محاربة السيدا، إن الخبراء الدوليين حددوا سنة 2030 لوضع حد للإيدز، مشيرا إلى أن “هذا الهدف للأسف لن يتحقق، لأننا تأخرنا بسبب كوفيد، الذي أوقف العالم لمدة سنتين”.
وشدد على أن هناك مشاكل أخرى تطفو على السطح وتشكل بدورها عقبة أمام تحقيق الهدف المنشود ، من قبيل وصم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والتمييز ضدهم.
وبحسب قرقوري، فإن قلة الوصول إلى الرعاية في العالم بشكل عام، فضلا عن عدم كفاية الكشف المبكر، هي أيضا عقبات أمام تحقيق هدف 2030.
من جهتها ، قالت حكيمة حميش، الناشطة في جمعية محاربة السيدا، إن فيروس كورونا 19 غطى على وباء الإيدز خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن الجمعية استمرت في دعم المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب حتى لا يتوقفوا عن علاجهم بالرغم من فترة الحجر الصحي التي عاشها العالم.
وأشارت إلى أنه “لا يزال هناك 10 ملايين شخص في العالم لا يتلقون العلاج”، مؤكدة أنه في المغرب كل شخص يتم تشخيصه مبكرا يتلقى العلاج.
وسلطت احميش الضوء على تقديم جمعية محاربة السيدا قبل عدة سنوات بموافقة وزارة الصحة لـ “الفحص المجتمعي” ، وهو الفحص الذي يقوم به نشطاء الجمعية الشباب المدربون من أجل تعزيز فحص الفيروس مبكرا. من جانبه، قال المدير العام للائتلاف الدولي لمحاربة السيدا “Coalition PLUS” ، فنسنت لوكليرك ، إن القضاء على داء السيدا ما يزال بعيد المنال، حيث هناك أكثر من 10 ملايين شخص في العالم ينتظرون العلاج، مسجلا أنه ما يزال هناك 800 ألف شخص في العالم يموتون سنويا بسبب الإيدز.