أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، بأن الغازوال الروسي المستورد عبر ميناء طنجة المتوسط، لا يختلف متوسط سعره عن سعر المحروقات عالميا وبأن هناك تقارب في الأسعار.
الوزير وعقب الاجتماع الحكومي يوم الخميس 2 مارس، قال إن استيراد الغازوال الروسي ليس أمرا جديدا في المغرب، وبأنه سبق واستيراد هذه المادة خلال السنوات الماضية، لكن النسبة رغم ذلك بقيت في حدود 10 في المائة.
ووفق الوزير فإن الأمر يتعلق بـ “الاستيراد الحر”، وبأن المغرب عمل أيضا على استيراد “الفحم الحجري” من روسيا الشيء الذي ساهم في عملية إنتاج الطاقة الكهربائية.
وفيما يخص السعر “الذي أثار جدلا”، قال المسؤول إن متوسط أسعار الغازوال عالميا متقاربة ومن بينها الغزوال الروسي، والذي يخضع أيضا لمبدأ العرض والطلب.
هذا الجواب جاء ردا على اتهامات باستيراد الغازوال الروسي بسعر منخفض مقارنة مع أسعار المحروقات العالمية، وإقدام أطراف على إعادة بيعه سعر أغلى ما يحقق أرباحا طائلة لبعض الشركات.
حزب الاتحاد الاشتراكي في البرلمان، وجه سؤال حول الأمر مشيرا إلى أن استخدام الغازوال الروسي من قبل بعض الشركات يتم بعيدا عن مراقبة الأجهزة المالية للدولة، وسط دعوة للتحرك لوقف أي نوع من الخروقات وضبط سعره أيضا.