اعتدى محسوبون على العمل النقابي في طنجة على عدد من المصورين وصحفيين خلال تغطية إحياء ذكرى 20 فبراير، مساء يوم الإثنين بساحة الأمم في طنجة.
وأمام عجز المنظمين المنتمين للتيار اليساري على استقطاب أعداد كبيرة من المحتجين، انتشل بعض النقابيين شعارات وخطابات من عصر الحرب الباردة، لاتهام من يقومون بالتصوير بأنهم يبيعون صورهم للسلطات، على الرغم من أن الجميع كان يصور ويعرض المشاهد بشكل مباشر على “فايسبوك”، في إطار وقفة عامة في ساحة عامة.
خطاب نظرية المؤامرة واستهداف “الرفيق” من الجواسيس والمخبرين والمخزن، لم يتوقف عند هذا الحد، بل تمادى بالتجرؤ على شباب والتهجّم عليهم ومنعهم من التصوير بالقوة ونزع هواتفهم ورميها أرضا، وكذلك منع بعض الصحافيين من التقاط المشاهد بالكاميرات وأخذ تصريحات مع المشاركين، ومطالبتهم بالتوقف عن “تغطية التظاهرة” والتصوير من بعيد.
وحسب ما علم موقع “طنجة7″، فقد قدّم عدد من الصحافيين شكايات ضد المعتدين، معربين عن استغرابهم من الاتهامات التي كيلت لهم والاعتداء غير المفهوم وغير المُبرّر الذي استهدفهم.