كذبت الصحافية الجزائرية أميرة براوي ادعاءات نظام بلادها بخصوص تهريبها بشكل سري من قبل فرنسا، مؤكدة بأن السلطات الفرنسية لم تتدخل إلا بعدما قامت عناصر رسمية في تونس باختطافها واحتجازها لإعادتها للجزائر.
براوي وفي لقاء مع القناة الفرنسية “تي في سانك” أكدت بأنها غادرت الجزائر من دون مساعدة أي شخص، وأنه تم إلقاء القبض عليها في تونس عندما كانت تحاول السفر إلى فرنسا.
الصحافية أوضحت أن القاضي قرر الإفراج عنها وحدد يوم 23 فبراير كموعد لمحاكمتها، لكنها وعندما كانت تغادر المحكمة قام أشخاص باختطافها ونقلها إلى مصلحة أمن الحدود التونسي، الشيء الذي دفع محاميها لمراسلة الصحافة والسلطات الفرنسية.
القنصل الفرنسي في تونس وجراء تمتع الصحافية بجنسية فرنسية تدخل عقبها عند السلطات التونسية، ما دفع للإفراج عنها والسماح لها بالمغادرة في اتجاه باريس.
الجزائر من جانبها قررت استدعاء سفيرها في باريس للتشاور واتهمت فرنسا بإجلاء الرعية المدانة في قضية بشكل سري، مؤكدة أن هذا الأمر سيؤدي لتدهور العلاقات الثنائية.