قالت سليمة قضاوي صاحبة مأوى الكلاب ومبادرة ترقيمهم في مدينة طنجة بأنها تلقت اتصالا يطالبها بالاعتذار عن اتهام الوالي محمد مهيدية بإصدار أوامر بقتل الكلاب أو تحمل عواقب هذا الادعاء.
سليمة كشفت يوم الجمعة بأنها تلقت اتصالا أخبرها بأن الوالي غاضب من تصريحاتها، مع مطالبة بالاعتذار عن الاتهامات، لأنها “لم تسمع منه يصدر أمرا بقتل الكلاب المعلمة”.
الناشطة أكدت أنها مستعدة لتحمل كل نتائج كلامها وأنها حتى مستعدة لدخول السجن، وأضافت بأن المسؤولين وبينهم “رئيس الديوان والباشا والقايد والمقدم وأعضاء البلدية”، جميعهم أخبروها بأن الوالي من طلب قتل الكلاب.
سليمة قالت إنهم حاولوا التواصل مع الوالي أكثر من مرة دون جدوى، كما أنها قدمت شخصيا دليلا على قيام السلطات بقتل الكلاب المعلمة التي تحمل الشارات الصفراء، رغم نفي وإنكار ذلك سابقا.
كانت الناشطة قد استنكرت عملية قتل الكلاب ووجهت رسالة إلى الوالي عبر فيديو ومنشور عبر صفحات الجمعية على موقع “فايسبوك”، مؤكدة أنها فقدت الأمل في السلطات المحلية وتريد تدخلا من الملك محمد السادس.
الحقوقية تؤكد أن الكلاب المعلمة معقمة وملحقة ولا تحمل حشرات وبأنها لا تشكل ضررا أو خطرا على المواطنين أو محيطها، بل بالعكس تساعد في محاربة داء الكلب والسعار.