قال سكّان بشارع “مارتيل” قرب مستشفى محمد السادس في طنجة، إنهم يُعانون من ضعف الإنارة العمومية في هذا الشارع أو غيابها تماما في بعض المحاور، معتبرين أن هذا الوضع يُساهم في وقوع حوادث “الكريساج”.
وفي اتصال مع “طنجة7″، أكّد أحد السكان غياب الإنارة العمومية لليلتين متتاليتين في هذا الشارع، مشيرا إلى تعرّض فتاة لسرقة هاتفها النقال مساء الثلاثاء 24 يناير من طرف أحد الجانحين الذي استغلّ انتشار الظلام لتنفيذ جريمته، وقال إنه لا يفهم لماذا تتأخّر شركة “لاماليف” المُفوَّض لها تدبير قطاع الإنارة العمومية في إصلاح أعمدة الكهرباء أو تغيير مصابيحها.
وفي حيّ “الرهراه”، نشر أحد السكان فيديو مباشر في وقت متأخرّ من مساء الأربعاء 25 يناير، مؤكّدا أن الحي بدون إنارة عمومية لثلاثة أيام متتالية رغم الاتصالات المتكّررة بالمصالح المعنية في مقاطعة “المدينة” من أجل التدخّل.
وتحدث هذه المشاكل في الإنارة العمومية بشوارع وأحياء مدينة طنجة على بُعد أيام قليلة من احتضانها لافتتاح “الموندياليتو” وبعض مبارياته، ما يضع سمعة المدينة على المحك ويُسائل حقيقة استعدادها لاستقبال مثل هذه التظاهرة الرياضية الدولية.