أرسل خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، لجنة تفتيش مركزية إلى كل من مستشفى محمد السادس في المضيق ومستشفى سانية الرمل في تطوان، للتحقيق فيما تعرضت له الطفلة سلمى الياسيني
سلمى كانت تعاني من مضاعفات بعد خضوعها لعملية استئصال اللوزتين.
وتتكون اللجنة من المفتش العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومفتشين (طبيب وصيدلي) وأستاذ التخدير والإنعاش من مستشفى جامعة ابن سينا بالرباط.
عند الانتهاء من تحقيقهم، من المتوقع أن يسلموا تقريرا مفصلا حول الظروف المحيطة برعاية سلمى إلى خالد أيت طالب.
خطأ طبي!
هذه الواقعة أعادت النقاش مجددا حول كيفية تصنيف ما قد يتعرض له بعض المرضى عند تدهور حالتهم الصحية، وسرعة تحديد إن كان ذلك نتيجة مضاعفات قد تنتج لعدم تقبل الجسد للعلاج أو الخطأ الطبي الناتج عن خطأ صادر عن الطبيب المعالج.
وبينما يتم الحديث في قضية سلمى بشكل رسمي عن “مضاعفات”، عائلتها والمتضامنين معها يعتقدون أن ما حدث هو نتيجة خطأ طبي، مطالبين المسؤول عن ذلك بالاعتراف وتحمل مسؤوليته.
والطفلة التي دخلت لإجراء عملية على اللوزتين، تعرضت لانتكاسة غير مفهومة بعدما فقدت الحركة والسمع والبصر.