تفجرت الأوضاع في محيط محطة أولاد زيان بين المهاجرين والسلطات، لتتوج أسبوعا من التحريض الإعلامي ونقل خطابات عنصرية اتجاه هذه الفئة من قبل بعض سكان المنطقة.
صفحات فيسبوكية ومواقع إلكترونية أطلقت “البث المباشر” لخطابات تتهم المهاجرين بالاغتصاب والسرقة والاعتداءات، واحتلال الأملاك العامة والخاصة، ما خلق حالة من الاحتقان لاسيما مع ترديد المحتجين لعبارات تنم عن “خطاب عنصري” يصف “المهاجر بالإفريقي والمهاجم والغريب”، دون أي رقابة إعلامية.
تصاعد الاحتقان دفع لتدخل السلطات والأمن ما تسبب في أعمال شغب وإقدام مهاجرين على رميهم بالحجارة، للتتدخل السلطات وتعمل على توقيف عدد من المتورطين.
وتجمع المهاجرون في هذه المنطقة دون تدخل فعلي من السلطات طيلة الأشهر الماضية للتنظيم ومنع أي احتلال أو تواجد غير قانوني، ما خلق صراعا مع بعض السكان.