أصبح عمدة مدينة طنجة منير الليموري متهما بإطفاء الأضواء عن متظاهرين بساحة الأمم، كانوا يحتجون على تطبيع بين المغرب ودولة إسرائيل.
الاتهام جاء عن طريق جمال العسري عضو حزب الاشتراكي الموحد وأحد المشاركين الأساسيين في المظاهرة التي عرفتها مدينة طنجة نهاية الأسبوع، كما عدد من المدن المغربية في إطار مواصلة معارضة التطبيع المغربي الإسرائيلي.
العسري قال أمس الأحد 26 دجنبر: “تفتقت عبقرية عمدة المدينة، لعمدة إياه المطبع إياه الذي زار الكيان الصهيوني، أن يصدر أوامره لمصالحه من أجل أن تقطع وتطفئ الأضواء عن جزء من ساحة الأمم، الجزء الذي عرف الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، الاحتجاجية على التطبيع الرسمي مع الكيان العنصري الإرهابي”، وفق تعبيره.
العسري قال إنه يحمل المسؤولية لمن وصفه بـ “العمدة المطبع” لأن الإنارة هي جزء من مهامه وقال: “نعم أحمل المسؤولية لعمدة المدينة المطبع لأن الإنارة جزء من مهامه، بل مهمة من المهام الأساسية للجماعة التي يترأسها فمع كامل الأسف طنجة ابتليت بهذا النوع من العمدة، لا يكفيه التطبيع، بل يحاول محاربة الشرفاء، محاربة مناهضي التطبيع وداعمي فلسطين”.
لكي نحل مشكل التطبيع من معه ومن ضده اتمنى ان يتم اجراء استطلاع حر ونزيه تشارك فيه كل الفعاليات السياسية والاحتماعية كيفما كان موقعها لتتضح الرؤيا جيدا ونتفادى المزايدات لان فلسطين في قلب كل مغربي سواء كان مع التطبيع او ضده.