تنصيب رئيسين جديدين لمؤسستين تابعتين لجامعة عبد المالك السعدي في طنجة وتعهد بدعم “صنع في المغرب”

0
10

نصيب مصطفى الدياني، عميدا لكلية العلوم والتقنيات بطنجة، وكمال الركلاوي، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، وهما مؤسستان جامعيتان تابعتان لجامعة عبد المالك السعدي.

وأعرب رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بوشتى المومني، في كلمة بالمناسبة، عن أمله في أن تساهم هذه التعيينات الجديدة في جعل الجامعة في مستوى تطلعات الأساتذة والطلبة وتطلعات المحيط السوسيو-اقتصادي والاجتماعي، مبرزا أنها تتماشى والتوجهات الاستراتيجية للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المنزل من الوزارة الوصية والهادف إلى الرفع من مردودية الجامعة المغربية وكافة مكوناتها.

وقال إننا نراهن على المسؤولين الجديدين لمواصلة إشعاع المؤسستين وجعلهما قاطرة تساهم، مع مثيلاتها بالجامعة، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمغرب، مضيفا “نأمل في أن يرتقي مشروع ومخطط عمل المسؤولين الجديدين، بالمؤسستين نحو الأفضل، وأن يعزز ما نرمي إليه في إطار مشروع تنمية الجامعة من ترسيخ لثقافة المبادرة البناءة وإرساء دعائم التدبير التشاركي والتقييم المستمر وكذا تقوية النهج التطبيقي المنفتح وتحسين ظروف العمل والمردودية”.

ودعا المسؤولين الجديدين، رفقة باقي رؤساء المؤسسات الجامعية، إلى المضي قدما في تطوير جامعة عبد المالك السعدي، من خلال تحسين العرض البيداغوجي، وتجويد البحث العلمي بالجهة، التي تعتبر الثانية على المستوى الوطني من حيث جلب الاستثمارات الدولية، وبالتالي المساهمة في مواكبة الجامعة لسوق الشغل، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.

من جهته، اعتبر مصطفى الدياني، الذي كان يشغل منصب نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية ومدير مختبر “العلوم وهندسة المواد” بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، أن مشروع تطوير المؤسسة الذي يسعى لتطبيقه يرتكز على 3 محاور تتمثل في تطوير العرض البيداغوجي ليستجيب لمتطلبات سوق الشغل الحالية، وإرساء بحث علمي متميز ومنفتح على إشكاليات الجهة، وتحسين الحياة الطلابية للطلبة من خلال الأنشطة الموازية والانفتاح على المجتمع المدني لبناء جيل يتمتع بروح المواطنة والمسؤولية.

من جهته، أكد كمال الركلاوي، الذي يشغل منصب مدير مختبر “هندسة الابتكار وإدارة الأنظمة الصناعية” و”المختبر الجامعي للطاقات المتجددة” بجامعة عبد المالك السعدي، أن برنامج عمله يرتكز على تشجيع البحث العلمي التطبيقي لدعم مبادرات الحكومة في المجال الصناعي، لاسيما النهوض بعلامة “صنع في المغرب”، معربا عن الأمل في أن تساهم المدرسة أيضا في الوصول إلى “اخترع بالمغرب” و”طور بالمغرب”.

وأضاف أن لا أحد يمكن أن يتكهن بمهن المستقبل، ما يقتضي غرس روح “التعلم على التعلم” لدى الطلبة، أي التطوير الذاتي والمتواصل للكفاءات لجعل الطلبة في مستوى التحديات التي تواجه المغرب، لاسيما في هذه الألفية الثالثة المتسمة بالثورة الصناعية الرابعة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here