أعلنت وزير الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا عن نهاية أزمة “التأشيرات” مع المغرب، بعدما قلصت فرنسا عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة للنصف، كعقاب على عدم التعاون في مجال الهجرة لعدة أشهر ما تسبب في تزايد أزمة صامتة بين البلدين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية ناصر بوريطة بالعاصمة الرباط، يوم الجمعة 16 دجنبر، قالت “إننا اتخذنا إجراءات مع شركائنا المغاربة لإعادة العلاقات القنصلية الطبيعية في مجال الهجرة منذ يوم الاثنين الماضي”.
وأوضح ناصر بوريطة من جهته ، أن “المغرب حرم نفسه رسميا من التعليق، احتراما، للقرار سيادي أحادي الجانب لفرنسا”، وأضاف “اليوم قرار أيضا أحادي الجانب يحترمه المغرب ولن يعلق عليه رسميا لكنه يسير في الاتجاه الصحيح”.