بعد خسارة المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي بهدفين لصفر في مباراة نصف نهائي مونديال قطر، مساء الأربعاء 14 دجنبر، كان عبد الرزاق حمد الله اللاعب الوحيد الذي طالته الانتقادات وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عنه وتقييم أدائه، بعدما دخل بديلا لزميله يوسف النصيري في الدقية 65.
ورغم إشادة المغاربة بأداء “أسود الأطلس” والاحتفال بما حقّقوه من نتيجة غير مسبوقة عربيا ولا إفريقيا بالوصول إلى المربع الذهبي، إلا أن الكثير منهم علّقوا على المستوى الذي ظهر به حمد الله في المباراة ووصفوه بـ “الهزيل جدا”، كما اتّهموه بـ “الأنانية” في طريقة لعبه، وهو ما ذهب إليه أيضا حتى المُعلّق الرياضي على المقابلة بقناة “بي إن سبورت” القطرية.
ومن خلال تدوينات على صفحاتهم الشخصية أو عبر مجموعات بموقع “فيسبوك”، طالب هؤلاء المنتقدون من المدرب وليد الركراكي عدم إشراك اللاعب عبد الرزاق حمد الله في أية مباراة قادمة، مُشدّدين على أنه لا مكانة له مع المنتخب الوطني المغربي.
ضربتي جزاء لم يتم احتسابها من الحكم في خطة واضحة لاقصاء المغرب…!!!هذا ما اكده بالصورة الحكم المصري الكبير جمال الغندور ل beindport بعد المباراة….نتمنى على الجامعة المغربية وضع اعتراض عاجل لدى الفيفا للتحكيم في الجريمة…!
حمد الله تم حشره في المنتخب لارضاء عواطف ظلت تدعي انه لاعب الحقيقة انه دون المستوي لانه يلعب في بطولة ضعيفة. اتمنى ان يصمت اهل اسفي الذين استغلوا وسائل التواصل وكيل المديح لحمد بناء على العواطف واليوم ظهرت لهم حقيفة الحصان الذي راهنوا عليه. لا عواطف في كرة القدم الكفاءة هي الاساس.