قبل 16 عاما، حلم لاعب كرة قدم مغربي بوصول منتخب “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي، ثم إلى المباراة النهائية في بطولة كأس العالم، وفي عام 2022 بات هذا الحلم أقرب إلى التحقيق بشكل يصعب تصديقه.
ورغم أن أحداث هذا الحلم جاءت في فيلم مغربي، عرض عام 2006، في العام الذي فشل فيه المغرب حتى في التأهل إلى مونديال ألمانيا، إلا أنه استطاع، على ما يبدو، أن يتنبأ بما سيحدث في مونديال قطر بعد أن بات الفريق الوطني على موعد مع مباراة في نصف النهائي بالفعل على أرض الواقع.
وتدور أحداث فيم “إنهض يا مغرب” للمخرجة المغربية نرجس النجار، عن لاعب كرة قدم سابق، أدى دوره الممثل حسن الصقلي، يحلم بأن المغرب سينظم كأس العالم وأن المنتخب الوطني سيصل إلى النهائي، وسط احتفالات جماهيرية عارمة.
والافت أيضا أن الفيلم شارك فيه المدرب الحالي للمغرب وليد الركراكي، الذي كان ضمن تشكيلة لاعبي الفريق بمباراة نصف النهائي (الصورة).
وينتظر “أسود الأطلس” الآن انتصارا واحدا فقط أمام منتخب فرنسا، للوصول للنهائي، وفوزين للتتويج بالكأس في قطر وتحقيق “معجزة” كروية لم يكن أحد يتخيلها قبل اليوم.
وقد فاز “أسود الأطلس” في دوري المجموعات على بلجيكا 2-0 وكندا 2-1، ثم هزموا إسبانيا 3-0 بركلات الترجيح في دور الـ16، قبل أن يحققوا فوزا مفاجئا على البرتغال في الدور ربع النهائي. ولم تهتز مرمى الفريق خلال البطولة حتى الآن سوى بهدف واحد جاء بـ”نيران صديقة”.
وبات المغرب أول فريق أفريقي وعربي يصل إلى نصف النهائي المونديال منذ النسخة الأولى للبطولة عام 1930.
- عن قناة الحرة