تَجمّع مواطنون في مدينة طنجة مساء يوم الجمعة 18 نونبر، لتشكيل ما يُشبه “لجاناً شعبية” بهدف البحث عن شخصٍ يُشتبه اعتراضه لسبيل المارة وسرقتهم بالخطف باستعمال دراجة نارية أو تحت تهديد السلاح الأبيض، وذلك بعدما وجّه هؤلاء عدة شكايات ضدّ المشتبه به لدى الدائرة الأمنية السابعة وظلوا ينتظرون توقيفه دون جدوى.
وفي اتّصالٍ مع “طنجة7″، قال بعض ضحايا هذا الشخص إنهم قدّموا للشرطة إسمه الكامل وصورةً له وحتى مكان اختبائه، وبعدما أقدم مؤخرا على تنفيذ سرقات جديدة بحي “الوردة” وبوربعات” و”بير الشفا”، حيث اعتاد ممارسة نشاطه الإجرامي في هذه الأحياء، قرّروا التحرّك جماعةً والذهاب لتوقيفه وتسليمه للسلطات.
وأكّد الضحايا المجتمعون، وعددهم 15 ضحية، أن المُشتبه به يختبئ في حي “بوخالف” ويتربّص غالبا بالنساء والتلاميذ ثم يبيع مسروقاته بسوقيْ “كساباراطا” و”بني مكادة”، مشيرين إلى أنهم قرّروا التحرّك لأنه لم يعد بالإمكان تجاهل هذه العمليات الإجرامية وصاحبها معروف، على حدّ قولهم.
على حد قوله او قولهم او اقولها….عبارة تجسد واقع هامش الحريات لدى الصحافة بصفة عامة!!!
و هو ما افقدها صفة و لقب السلطة!!