كشف قبل أيام في مدينة طنجة عن تصنيف لأكبر 10 شركات على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، ضمن قائمة الـ 500 التي تصنف أكبر شركات على المستوى الوطني.
وأظهرت القائمة تفوقا لشركة رونو بشكل كبير، إذ احتلت الصدارة بأكثر من 40 مليار درهم، متبوعة بطنجة المتوسط الذي حسن ترتيبه ليحل في الرتبة الثانية بأكثر من 8 ملايير درهم، وفي الرتبة الثالثة شركة “ألمينيوم المغرب” بمليار درهم.
شركة ولكات المتخصصة في النسيج حصلت على الرتبة الرابعة بـ 523 مليون درهم، الرتبة الخامسة كانت لشركة الحليب في تطوان كولينور بـ 516 مليون درهم، المرتبة السادسة جويسون سيستم سايفتي بـ 461 مليون درهم، الرتبة السابعة كوماكس بـ 427 مليون درهم، الثامنة اروم المغرب بـ 418 مليون درهم، الرتبة التاسعة شركة الألياف 387 مليون درهم، والمركز العاشر شركة تاهدارت بـ 370 مليون درهم.
وطنيا تصدر المكتب الوطني للفوسفاط الترتيب بـ 84 مليار درهم، متبوعا برونو والمكتب الوطني للماء والكهرباء.
معيار الحكامة البيئية والاجتماعية
وإلى جانب الكشف عن القائمة، شهد اللقاء تناول موضوع “الحكامة البيئية والاجتماعية”، وسط مطالبة بتعزيز هذا المعيار والعمل به بهدف تحسين ظروف العمال والعمل لتحقيق مكاسب أكبر، إلى جانب حماية البيئة والمحافظة عليها والمساهمة في العمل الاجتماعي.
حسن العلوي مدير المجلة التي تشرف على التقرير قال في تصريح لـ “طنجة7” إن الشركات في طنجة محظوظة ومجبرة على العمل وفق المعايير الدولية أو على الأقل الأوروبية، لأن أغلبية الانتاج يصدر لهذه القارة، ما يتطلب التزاما بالمعايير التي تعمل بها.
العلوي شدد بأن الشركات رغم ذلك مطالبة بتحسين “الحكامة” حتى تقدم نتائج أفضل.
