تلقى فريق اتحاد طنجة لكرة القدم هزيمة جديدة، مساء يوم الأحد 16 أكتوبر أمام الفتح الرباطي، بهدف دون مقابل.
الفريق وبهذه النتيجة يستقر في المرتبة الأخيرة من دون نقاط، وسط انتقادات كبيرة تطالب بإحداث تغييرات لإنقاذ النادي بسرعة وتجنب إن استمر الوضع إلى الدفع به إلى القسم الوطني الثاني.
المكتب المسير قرر الأسبوع الماضي تجديد الثقة في المدرب بادو الزاكي رغم الانتقادات التي تعرض لها المدرب، وتحميله مسؤولية ما يقدمه اللاعبون من مستوى.
ليست مشكلة الزاكي كمدرب…بل مشكلة متسلقين كما حال منتخبي طنجة الذين بعضهم ورثوا و الآخرون عمروا و غيرهم شجعوا بضم الشين …على الاستمرار!!
ثاني مدينة اقتصادية في المغرب تعرف هذا النوع من فرص الامر الواقع!!!
ليست قضية كروية، الامر مخيب للأمل بالنسبة لاي متأمل يحب هذا الوطن ، كيف نترك الشأن المحلي و الكروي في يد من هب و دب…هناك خطأ استراتيجي تستحمل عواقبه الاجيال القادمة…!!
كرة القدم ماهي إلا ورقة التوت الاخيرة فيما يقع في طنجة…!!
انا احترم الزكي كحارس لكن كمدرب فذلك امر اخر. بعض المدربين يساعدهم الحظ احيانا خصوصا اذا وجدوا لاعبين جاهزين مثل ما حدث الركراكي الذي بفضل فريق الوداد الذي كان يتوفر على لاعبين جيدين. فنحن المغاربة نحكم بالعاطفة قبل المنطق والعقل…..