أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة أصدرتها يوم الأربعاء 12 أكتوبر، أن الفوارق الاجتماعية ازدادت في المغرب بسبب الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19 على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسر.
وأوضحت المندوبية أن الفوارق الاجتماعية ارتفعت ما بين 2019 و2021 بنقطتين مئويتين تقريبا خلال هذه الفترة، وذلك من 38,5 في المئة إلى 40,3 في المئة على المستوى الوطني، ومن 37,2 في المئة إلى 39,1 في المئة في المناطق الحضرية، ومن 30,2 في المئة إلى 31,9 في المئة في المناطق القروية.
وارتفع معدل الفقر المطلق من 1,7 في المئة سنة 2019 إلى 3 في المئة خلال 2021 على المستوى الوطني، ومن 3,9 في المئة إلى 6,8 في المئة في المناطق القروية، ومن 0,5 في المئة إلى 1 في المئة في المناطق الحضرية.
وموازاة مع ذلك، عرفت الهشاشة ارتفاعا ملحوظا، حيث انتقلت من 7,3 في المئة سنة 2019 إلى 10 في المئة سنة 2021 على المستوى الوطني، ومن 11,9 في المئة إلى 17,4 في المئة في المناطق القروية، ومن 4,6 في المئة إلى 5,9 في المئة في المناطق الحضرية.
- يُشير مُصطلح الفوارق الاجتماعية، أو عدم المساواة الاجتماعية، إلى وضع اجتماعي تظهر فيه الامتيازات التي تتمتع بها مجموعات محددة دونًا عن غيرها، حيث ينعدم تكافؤ الفرص.
