قالت مصالح أمن الدار البيضاء أنها لم تتلق أي شكايات كما لم تستقبل المؤسسات الاستشفائية أو الوقاية المدنية أي حالة تعرضت لاعتداء جنسي، على خلفية أحداث الشغب في مهرجان البولفار.
وقالت المصالح تعليقا على اتهامات ومنشورات تتحدث عن تعرض فتيات للاغتصاب، بأن “مصالحها المكلفة بالشرطة القضائية والأمن العمومي لم تسجل أية شكاية أو تبليغ عن واقعة اعتداء جنسي خلال الحفل الموسيقي الذي تم تنظيمه مساء الجمعة المنصرم بمدينة الدار البيضاء”.
الولاية فندت جميع ما وصفتها بـ “الإشاعات المضللة” التي تداولتها حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت بشكل كاذب تعرض فتاة قاصر للاغتصاب وتجريد ضحايا آخرين من ملابسهن خلال هذا الحفل الموسيقي، مشددة على أن مصالحها راجعت المؤسسات الاستشفائية والهيئات الطبية ومصالح الوقاية المدنية فلم يثبت خفر أو استقبال أي ضحية اعتداء جنسي.
وأكدت الولاية أن مصالحها أوقفت على هامش أحداث الشغب التي تخللت هذا الحفل 20 شخصا، من بينهم ستة من أجل السكر العلني البين وحيازة المشروبات الكحولية، وشخصين من أجل حيازة واستهلاك المخدرات، وشخصين من أجل الضرب والجرح، وعشرة أشخاص من أجل السرقة، يضيف البلاغ.
وتابع المصدر ذاته، أنه قد تم إخضاع جميع المشتبه فيهم للأبحاث القضائية التي أمرت بها النيابة العامة المختصة، في وقت تتواصل فيه عمليات تفريغ تسجيلات كاميرا المراقبة وإجراءات التشخيص البصري بغرض تشخيص وتوقيف جميع المتورطين في ارتكاب أعمال العنف والشغب.