على إثر إعلان وزارة الداخلية، يوم الجمعة 30 شتنبر، عن توقيف قائد الملحقة الإدارية أزلي بعمالة مراكش على خلفية فتح بحث قضائي في حقه، أكّدت مصادر متطابقة أن الأمر يتعلّق بتورّط المعني بالأمر في قضية رشوة بمبلغ 50 ألف درهم.
وفي التفاصيل، فقد تقدّم مواطن بشكاية إلى رئاسة النيابة العامة عبر الرقم الأخضر المُخصّص للتبليغ عن الرشوة يُفيد بتعرّضه للابتزاز من قبل القائد المذكور وعون سلطة برتبة “شيخ” مقابل تسهيل قيامه بالبناء العشوائي والتغاضي عنه، مؤكدا أنه طُلب منه تسليم مليون سنتيم للشيخ و5 ملايين أخرى للقائد على سبيل الرشوة.
وتفاعلا مع الشكاية، قامت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، بنصب كمين للمُشتكى بهما بتنسيق مع المُشتكي، الذي أوهمهما بموافقته على تسليمهما المبلغ المطلوب وضرب معهما موعداً لذلك، ما مكّن من اعتقال المُشتبه بهما في حالة تلبّس.
وذكرت مصادر إعلام محلية أن القائد الموقوف كان على رأس الملحقة الإدارية الأولى بباشوية “حد السوالم” بمدينة برشيد، قبل تعيينه قائدا رئيسا للملحقة الإدارية أزلي، ولا يفصله عن التقاعد سوى شهرين.