أثار الظهور المتكرّر لسيارةٍ تابعة لجهاز القوات المساعدة في مدينة طنجة، وهي تقوم بنقل تلاميذ من وإلى مدرستهم الخاصة وسط المدينة، حفيظة بعض المواطنين الذين يُصادفون هذا الأمر بشكل يومي تقريبا، نظرا لقرب المدرسة المعنية من إحدى المقاهي.
واطّلعت جريدة “طنجة7” على شريط فيديو حديث، يُظهر توقّف سيارة للقوات المساعدة من نوع “داسيا” يقودها شخص بلباس مدني، حيث ظلت السيارة متوقّفة تنتظر خروج ابن أحد المسؤولين من المدرسة لتُقله إلى المنزل، ما اعتبره البعض “استغلالا” لسيارات الدولة.
وحسب البيانات المتوفّرة، توجد بالمغرب 115 ألف سيارة في ملكية الدولة يستفيد منها مجموعة من المسؤولين في قطاعات مختلفة، وهي تستهلك سنويا 54 مليون درهم من المحروقات والزيوت، و30 مليون درهم للصيانة، بالإضافة إلى 11 مليون درهم للتأمين.
(الصورة: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت)
القانون الداخلي للثكنات العسكرية يعطي لهم الحق في خدمة ابناء الضابط السامي بواسطة سيارات المصلحة وكدلك افراد القوات المساحة والمساعدة والدرك شيء عادي
Il faut supprimer les voitures D états sauf les gendarmes polices militaires et pompiers
نفس الأمر يحدث قرب سكني حيث أجد داليا سوداء بحرف J حمراء تأتي بسائقها لتنقل الأطفال إلى المدرسة أو صالة الرياضة.والمواطن البسيط هو الذي يؤدي. بيد أن القانون الجديد يتحدث عن جنائية فضح مثل هذه الممارسات .فالدولة كما يروج هذا القانون يجب أن تحمي مثل هؤلاء.الظلم ظلمات يوم القيامة