سقطت رافعة توجد بورش لبناء وكالة بنكية على مستوى طريق تطوان بمحيط مسجد السوريين، مخلفة أضرارا مادية زوال يوم الجمعة 23 شتنبر الحالي بمدينة طنجة.
الرافعة وبمجرد سقوطها تسببت في تدمير حائط وتخريب أجزاء من وكالة بنكية مجاورة، فضلا عن الإضرار ببناية سكنية توجد في خلفية الورش.
المسؤول عن الورش وبعد انتقال ممثلي وسائل إعلام لموقع الحادثة لمعرفة تفاصيل ما حدث، في ظل مخاوف من تسبب الأمر في وقوع ضحايا، حاول منعهم من التصوير، بزعم الحرص على “حماية وتأمين الورش”، في حين غاب هذا الحرص طيلة الفترة الماضية ما خلف واقعة اليوم.
ويعمل الورش كأنه ورش سري، فبإستثناء العلامة التجارية للمؤسسة البنكية، لا توجد أي معلومات بخصوص المقاولة المشرفة على أعمال البنك وتراخيصها وكذا مدة الأشغال.
المسؤول فشل في منع تغطية الواقعة، بعدما تدخلت عناصر أمنية طالبته بمرافقتها لإنجاز محضر حول ما حدث والاستماع له.