نفت نقابة التجاري بنك التابعة للاتحاد التونسي للشغل ما ينشر عبر وسائل إعلام حول انسحاب المجموعة المغربية التجاري وفا بنك من السوق التونسية والتخلي عن فرعها المحلي هناك، جراء الازمة التي تضرب البلاد.
تقرير صحفي في المغرب زعم أن البنك يفكر بالانسحاب من السوق التونسية قبل اندلاع أزمة استقبال قيس سعيد لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي، جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد وتكبد المجموعة لخسائر.
مصدر في المغرب من جانبه نفى هذه الأخبار وقال إن المؤسسات لا يوجد ضمن مخططاتها لا سابقا أو حاليا الانسحاب من تونس.
في حين قالت نقابة البنك في تونس في بيان وجه للعمل إنه يتوجب الإلتفاف حول مؤسستهم وحماية مصدر رزقهم، لكون البنك يشغل حوالي 2000 شخص، معتبرة بأنه كان ولا يزال هدفا لمجموعة من الإشاعات من قبل جهات لم تذكرها.
النقابة اعتبرت ما نشر مجرد إشاعات يستغل أصحابها الأوضاع السياسية والدبلوماسية التي استجدت مؤخرا، في إشارة إلى الأزمة المغربية التونسية.