حذر بنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل من الشركات التي تحصل على الأموال من الجمهور بطرق غير مشروعة مع إعطاء وعود بتحقيق عائد استثنائي.
بلاغ مشترك للمؤسستين أكد أنه “على الرغم من تحذيرات بنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل، فإنه قد تبين اسـتمرار تواجد شركات تنشط عبر شبكة الأنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي حيث تحصل على أموال من الجمهور وتودعها في حسـابات مفتوحـة لدى البنوك وتعطي وعـودا بتحقيق عائدات اسـتثنائية مـن خلال استثمار هذه الأمـوال في تمويل أنشـطة مرتبطـة بإنتاج السـلع أو الخدمات”.
وذكرت المؤسستان، في هذا الصدد، أن كل نشـاط تحصيل أموال مـن المواطنين أو دعوتهم إلى الاكتتاب خاضع للإطار القانوني الجاري به العمل، وشددتا على أن مزاولة الأنشـطة السـالفة الذكر تتطلب الحصول على ترخيـص مسـبق حسـب الحالـة مـن قبـل السـلطة المختصـة أي بنك المغرب أو الهيئة المغربية لسـوق الرسـاميل.
بونزي أو المستريح
هذه الطريقة ليست حديثة وقد انتشرت بشكل واسع في عدد من الدول لعلى أشهرها في مصر حيث يعرف النصاب بـ “المستريح”، وقد تفجرت بسببه عدة قضايا وصل صداها إلى المغرب.
المواطنون الهاربون من البنوك والمؤسسات الرسمية وتعقيدات الاستثمار ومبالغه الكبيرة، يفضلون وضع أموالهم مهما كانت قيمتها عند أشخاص يعدونهم بعوائد كبرى.
الاقتناع بصحة هذا الاستثمار تزداد بمجرد الشروع في تحقيق الأهداف، ما يدفع المواطن البسيط إلى استثمار أموال أكثر بحثا عن أرباح أكبر، هنا يكون “النصاب” قد جمع أموالا كافية ليختفي عن الأنظار بجعبته أموال طائلة.