استقبل قيس سعيد رئيس تونس يوم الجمعة 26 غشت الحالي ابراهيم غالي رئيس جمهورية البوليساريو الوهمية، عشية عقد قمة إفريقية يابانية.
وخص الرئيس التونسي ابراهيم غالي باستقبال خاص، بالرغم من أن تونس لا تعترف بالجمهورية الوهمية المعلنة من طرف واحد فوق أراضي تندوف الجزائرية.
وبهذا الموقف تكون تونس وبعد تلقيها دعما جزائريا لتجاوز أزمات الطاقة والاقتصاد، اختارت الانحياز والتخلي عن حيادها في هذا الملف، عبر دعم صريح واعتراف بالرئيس “الدمية”.
الموقف التونسي المنحاز للجزائر كان قد ظهر عندما كانت عضوا غير دائم في مجلس الأمن، حيث امتنعت عن التصويت على قرار اعتبر في صالح المغرب بملف الصحراء.
كان الملك محمد السادس قد شدد بأن قضية الصحراء تعد “نظارة المغرب” وبأن العلاقات مع الدول والشراكة والصداقة تمر من خلالها.